يعتّق الموت نصفَ اللوحة الجدارية
ويعصف بالآخر ، ويحلُّ الخريف ..
تصبح الآلام وحيدة في تلك الليالي
ويبدو الوطن مألوفاً ،
سرعان ما تهرب القطط السوداء
من عواء الكلاب فيها ،
ويضيق الملجأ في البرد القارس ،
تصير الحكايا أموراً شخصية
والحواسُّ خاملة ..
تعجِنُ نفسها في لحافٍ
تفوحُ منه رائحةُ الرسائل العتيقة
وتموتُ موتَتَها الأولى .. وتَنكَسِر !
\\
في الميتتة الثانية :
تهرب الصورُ من نفسها ،
تتعجرف الموسيقى ..
لقد جُبِرت معادلات الورود ،
ذاب الرخام عن الناي ،
لتعزف مقطوعة اللازوَرد !
ويُرفع عن ساقيها ثوب الشغف
ويمّحى عنها العشق ،
فتذوب ، ويذوب معها اللازوَرد .
،،
ردحذفما اكثر الليالي الاذاريه
حينها تشعر انه لافرق بين العدم والوجود
كأنها رمادٌ يكاد يشتعل بأي لحظة
فهي تمثل أحلاماً اصيبت بسكتة
رائع ماقدمتيـ
::.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفماذا أقول؟؟؟؟؟
ردحذفرائعة
متألقة
نجمة مضيئة
أجابة صحيحة كل ما سبق صحيح.
فلا أروع من كلامك الطاهر.
اختك المحبة...
ٍومتى أصبح العدم كالوجود يا صديقي ،
ردحذفكلها أشياء جاءت من وحشة الأمور ، أو من ليالي ثائرة
:)
هدوول اختي الحلوة ،
ردحذفلا شيء أروع من زمن لا يبدو عليه الترهل في وجوهكم ،
في الطفولة ، كل شيء متألق .
محبتي يا جميلة