حين ينتابني وجدٌ تجاه أمرٍ ما ، ويتحولْ إلى نعتٍ غريب يسمى " فضول" أمضي في تقديراتٍ ليست على ذلك القدر من الصوابِ ، أتسكع في طيشها وحماستها ، وأظنُ ، ربما في لحظة قراءة أخرى لنفسي بانني أصبت وأدرك أن أشد الفجوات اتساعاً هي تلك التي بين الفضول واللافضول ، فأوفر على نفسي عناءَ " انسي الموضوع " أو " نفسي أفهم شو دخلك فيهم " ، كي لا أصل لتلك الفجوة وأحتفظ بهم لنفسي ،
\\
اتسائل أحياناً : هل لقارئ الشعر بأن يسأل الشاعر لمَ ناديت الوطن بالعصفور ؟ أو "بالبندورة" حتى ، أو للموسيقار : لمَ تكرر ذلك المقطع كثيراً حين تعزف ؟ ، الشاعر أحسَ بأن وطنه عصفور تارة ، وأخرى بأنه بندورة تهمش بشراهة ، لكنه يحبه ، ولابدَ أيضاً أن ذلك المقطع من الكورس يذكره بزوجتهِ التي تنتظره الآن ، أو يمنحه ألماً مريحاً ، أو لهذه التي تتراقص يداها على انغام عزف " لوحة المفاتيح " ، هل للقارئين أن يسألوها : بالله عليك ، ما علاقة هذا بذاك ؟ ،، !
\\
اتسائل أحياناً : هل لقارئ الشعر بأن يسأل الشاعر لمَ ناديت الوطن بالعصفور ؟ أو "بالبندورة" حتى ، أو للموسيقار : لمَ تكرر ذلك المقطع كثيراً حين تعزف ؟ ، الشاعر أحسَ بأن وطنه عصفور تارة ، وأخرى بأنه بندورة تهمش بشراهة ، لكنه يحبه ، ولابدَ أيضاً أن ذلك المقطع من الكورس يذكره بزوجتهِ التي تنتظره الآن ، أو يمنحه ألماً مريحاً ، أو لهذه التي تتراقص يداها على انغام عزف " لوحة المفاتيح " ، هل للقارئين أن يسألوها : بالله عليك ، ما علاقة هذا بذاك ؟ ،، !