الأحد، 30 مايو 2010

يحسبوه ازاي عليا ؟




حين ينتابني وجدٌ تجاه أمرٍ ما  ، ويتحولْ إلى نعتٍ غريب يسمى " فضول" أمضي في تقديراتٍ ليست على ذلك القدر من الصوابِ  ، أتسكع في طيشها وحماستها  ، وأظنُ  ، ربما في لحظة قراءة أخرى لنفسي بانني أصبت وأدرك أن أشد الفجوات اتساعاً هي تلك التي بين الفضول واللافضول ، فأوفر على نفسي عناءَ " انسي الموضوع " أو " نفسي أفهم شو دخلك فيهم  " ، كي لا أصل لتلك الفجوة  وأحتفظ بهم لنفسي ،


\\


اتسائل أحياناً : هل لقارئ الشعر بأن يسأل الشاعر لمَ ناديت الوطن بالعصفور ؟  أو "بالبندورة" حتى ، أو للموسيقار : لمَ تكرر ذلك المقطع كثيراً حين تعزف ؟ ، الشاعر أحسَ بأن وطنه عصفور تارة ، وأخرى بأنه بندورة تهمش بشراهة ، لكنه يحبه ، ولابدَ أيضاً أن ذلك المقطع من الكورس يذكره بزوجتهِ التي تنتظره الآن ، أو يمنحه ألماً مريحاً ، أو لهذه التي تتراقص يداها على انغام عزف " لوحة المفاتيح " ، هل للقارئين أن يسألوها : بالله عليك ، ما علاقة هذا بذاك ؟ ،، !

هناك 6 تعليقات:

  1. نعم هبة ، لنا ان نسألكِ أشياءً كثيرة أهمها ليس الذي ذكرتيه لكن : من أين لكِ كل هذا الجمال وكل هذا الوجْد الذي بهِ تكتبين ؟!

    * أُصَِر على كلمة [وجد] بعنادٍ جميل (f)
    حتى المعزوفة هنا تثير وجدي .. هل تعلمين !

    ردحذف
  2. من ذات النبع الذي تنهلين منه ايتها الجميلة :)

    أنا ايضاً أحبها بـ "شغف" (f)

    مبجلةٌ صفحتي بنوركْ :)

    ردحذف
  3. لا يثيرُ وجدي .. غيرَ صاحبةُ الأيدي التي تتراقص على اتغام لوحة المفاتيح ,

    عساكِ بخيرٍ ...

    ردحذف
  4. سمر الليالي6 يونيو 2010 في 6:54 ص

    حقاً!
    من أين لكِ كل هذا الجمال وكل هذا الوجْد الذي بهِ تكتبين ؟!

    انها أجمل من الجمال , مبدعة هبوش

    ردحذف
  5. الله يسعدك سمر ،
    سقاك الله من الخير ما تتمنيه ،

    الجمال هو وجودك :)

    ردحذف

أسعد بكم :)