الأحد، 23 مايو 2010

رسومات ..


دائِرَةُ ثِقَتيْ \\\

كثير ما جدْ .. وما سيجدْ , لعله لدرجةٍ ما يخْتلفْ .. هوَ قدرٌ منتقى لي لا زال ماكثاً في شوك نبتةٍ لا أدري ما سَيكونُ شَكلها ولا تفَاصيلُ حِكايتِها .. جدَ كثيرٌ على دائرة ثقتي المرسومة في صفحاتِ تلك المذكرة التي هَجرتها .. لعلمِي المُسبَق بِحُسنِ انْتِقائيْ لمِلحِ رُوحِي .. قدْ ضَاقت كثيراً في الآونَة الأَخيرة وكثيرُونَ يسكنونَ حولَها .. يحومونَ في فضاء لا اعتبره مرجُ أعذارٍ وأسبابٍ ومسبباتْ ..

تَناقُضَاتْ \\\

أكثرُ الأمور التي استغرب منها مؤخراً هي ردود فعلي حول امورٍ بديهية .. وامتلاكي أي فرصة تسمح لي بالصراخ .. بل والتشبث بها وهدوئي اللامنطقي حين يحدثني أحد وأنني أصف من الحروف ما يقل عن ما يصفها مخاطبي ! .. أحياناً تتملكني رغبةَ جامحة في الدراسة أتمسك بكتابي بشغف غريب .. أقرأه بتمعنْ وكأنني أحل درويشيةً لا أكثر الكتب مللاً على الاطلاق! لا أتركُ مجالاً لأي أمرٍ أن يُلهيني .. وأحياناً أخرى أتمنى لو ألقي بنفسي وبكتبي في مثلث بردمودا المثير للفضول .. ويصل معي الأمر إلى حدِ أن صوت أحلام الراقدة في الجانبِ الآخر من غُرفتي يقطعُ حَبل أفكَاري , أحسب كم من الأيامٍ تبقى .. وأعدُ أعوامي الدراسية الباقية .. ولا ينقذُ تيهي شيئاً !

شي بقهر ! \\\

المسلمات في الهندسة الفراغية تغضبني فهي بدون برهان.. وافكر بحلٍ لهذه المأساة التي حلت على عالمي المفضل , ما هذا الوضع الذي أبقى به وبي على قبول مسلمات دون براهين .. كثير في هذه الحياة بات بلا برهان ولا معنى .. تارةً صمتنا واخرى صراخنا , وأحياناً نحن انفسنا بلا معنى ..

هناك 6 تعليقات:

  1. حتى لو كرهتِ المسلمات .. هي مسلمات

    ليس في هذا الأمر أي جدال

    كالكتاب السماوي ! بلا تشبيه

    أما بالنسبة لتناقضاتكْ .. أتمنى من الله أن ترسي على حال

    ودائرة الثقة لا يجب عليك اعتبار أشخاص كهؤلاء ملحٌ لروحك


    بدأت من النهاية لانك تتغيرين كثيراً ! لدرجة " بالمقلوب"

    ردحذف
  2. وهل من منطق بقي سوي

    ,

    في المنهج المثمر كثيرْ

    يُفرض علي لأنه لا يوجد خيار في اطار ورقة الاختبار المدللة ..

    ولأي درجةٍ يا صاحب المعرفة أدركت تغيري
    فلم تصلني أخبارٌ بهذا الشأن بعدْ


    ^^

    ردحذف
  3. سحر النابلسي25 مايو 2010 في 1:58 م

    لا بأس صديقتي لابد للورود أن تحفها الأشواك لكنها لن تذهب جمالها يوماً مهما شعرت بالتناقض و الحزن وفقدت أناساً كنت قد أحببتهم ستحتفظين بشيءٍ لطالما جعلك الأروع هو روحك العطرة ونفسك الطيبة وابتسامتك لا تجعلي شيئاً أقوى منهم ..

    عهدتك كذلك

    ردحذف
  4. خجلتيني :$ :P

    لا زالت أرضي رطبة غاليتي :)

    ردحذف
  5. أشياء كثيرة ،
    على الرغم من أنها مترددة ، و تثير فينا روح التردد ، تبقى جميلة ،
    هبة :
    ألا يكفيها أننا نحن بكل ولائنا ، و شفافيتنا ، و زخم احساسنا نقف قبالتها ؟!
    يكفي وجداً يا رائعة :)

    ردحذف
  6. هي جميلة ، طالما حافظنا على جمالها ، وعادت لنا تذكرها غياهب انفسنا ، فنبتسم !

    اسلام :

    يكفي لي ان تقفي بكل ولائك ، وشفافيتك في صفحتي

    الوجد من مفردات الحياة .. لكنه ليس من مفرداتي هو من استثناءاتي :)

    محبتي

    ردحذف

أسعد بكم :)