- ساندرا الجميلةُ ، رحلت
ودّعت كل المساحيق
و كل مستلزمات الجمال
وحتى كيتي المدللة
ودّعتها ،
وغادرت بلا أحمال
- ساندرا الراحلةُ ، سلّمت
على البقال
والجرارِ
و عابرِ الأزقةِ
و الزبّال والحمّال
ودّعت ،
الخشب و الزان
والأزهار
ثم قبّلت الأزرار
- ساندار الحزينة ، صَامَت
عن الكلامِ
وعن الطعامِ
وحتى عن الإفطارْ ،
بقي على شفاهها
سؤالْ ،
وفي داخلِ القلب انكسار
- ساندرا كبُرتْ بعيداً ،
عن القريةِ
والجبالْ ،
أصبحت أماً ،
لسيلينَ الصغيرة
ذات الإغفاءة الرقيقة
والقلب القروي الطيب ،
ولم تغادرها بعدُ رعشة المشتاق
في ظلال ذكرى ماضٍ
يشبهُ الخيال ،
لم تنسى الحميدية
ولا السامرية في بيسان
ولا ورود الأقحوان
ولا جمال البيرة في الليل
والناس نيام .
- ساندار الكبيرة ، لم تنسى
البقال
والجرارِ
و عابرِ الأزقةِ
و الزبّال والحمّال
الخشب و الزان
والأزهار
و الأزرار ،
لم تنسَ
لم تنسَ
حقّها المحتوم
باسترجاع القرية
والعيش في كنفِ الأوطان .
- ساندرا الجميلةُ ،
ستعودْ
كإحدى حكايات الليالي الدافئة
ستبقى ،
كالليلك المختوم
ستدوم ،
ليغادرها حزنها النبوي
ويزهر على وجنتيها الحنُّون
وتضيء سماء أرضها من جديدٍ ،
وتذوب الغيومْ .
ستعودْ
كإحدى حكايات الليالي الدافئة
ستبقى ،
كالليلك المختوم
ستدوم ،
ليغادرها حزنها النبوي
ويزهر على وجنتيها الحنُّون
وتضيء سماء أرضها من جديدٍ ،
وتذوب الغيومْ .
كلنا سوف نعود ، لكن ليس الآن و هذا ليس وعداً ،
ردحذفبل هذا قرار
أسأل الله ذلك .. :)
ردحذفأكيد ، إن لم يكون الآن سيكون بعد حين ،
ردحذفهذا وعد من الله لنا ،
و الله فعال لما يريد متى يريد ،