يومي حافلْ جداً ، نقلَ لي الكثير ، ومررت به بمراحل مختلفة ، أقضي احياناً أيام لا أشعر باختلاط المشاعر والمواقف علي كما اليوم ، سأتحدث عن أهم شوط قطعته فيه ، وبخبرٍ أوقفني لفترةٍ لا بأس بها عن الاستيعاب ،
خَطَبَتْ ! - مش انا -
\\
" خطبتْ ... يا هبة " ، صمت لمدة دقيقة تقريباً يعتبر استثناء مثير في حياتي ! ، وعدم ادراكي لاهمية الموقف أيضاً شتت انتباهي ، والصدمة التي شعرت بها لأن الخبر لم ينقَل لي من صاحبته ، ولشدة تسرعي فكان ردي " نعمممممممممممم ! ، ليش ما حكولي ، ليش انا اخر وحدة اعرف ، ليش هلأ ، ليش ، وليش ، وليش ، وليش " وبذات اللحظة ، كانت صاحبة الخبر أحد المتصلين عندي في القائمة ، وبسرعة بعد أن تأكدت من الخبر مرة أخرى وأخرى ، حدثتها وأنا أبكي بشدة ولا أدري من صلى علي استسقاء حينها : " انا مصدومة ، ليش ما حكيتيلي ، لهدرجة تغيبي عن اجتماع جعلني منسية " ، " والله العظيم لسا ما حكيت لحدا ، وما حدا بعرف " ، ولم أنتبه أبداً أنني بعد لم أبارك لها :| ، " مش حتقوليلي مبروك ؟ " ، " ألف مبرووووك يا حياتي ، الله يهنيكي ويسعدك ويوفقك " ، لقد صدقت صاحبة الخبر حين قالت لي أنني أنتقل من مزاج لآخر بسرعة كبيرة ، ولكن هذا ليس انتقال ، إنما انفعالي لكي أجعلكِ تشعرين بمدى عتبي لأنني لم أفرح لكِ أول الناس ،
غاليتي ، لا يمكنْ أبداً أن أنسى صديقتي الشقية .. المتسرعة .. العفوية .. الجميلة .. الحافلة بالسعادة ، والمطلقة الجديرة للنكات على مدار جلساتنا ، لقد انتقلت الآن من جوٍ لآخر ، ولابدَ أنك مجبرة على ترك شقاوتك قليلاً ، والانتباه لأهم الأمور في حياتك ، ولنقطة الانتقال الحاسمة فيها ، أنا اكتب الآن وأعيد السؤال : " أرجوكم ، من صلى علي استسقاء ! " ، لا أعلم إن كان بكائي في محله ، أو أنه بكاء من شدة السعادة لأجلكِ ، إنما لا أتخيل المجلس بدونك ، ولا أي موقف متهور يحدث ولا تكونين موجودة فيه حتى تقطعي آخر حبل أمل للنجاة من الضحكات المختبئة والمعصورة داخلنا ، ولا حتى -أبوالسعيد- وسمايل بلاكِ ، وتعليقاتك الساخرة عندما نذهب لسمايل وبأن السبب الوحيد أنه لا مكان سواه "يحوي أمثالنا" ويستوعب الكم الهائل من الضحك والمتعة بدون سماع تعليقات أحد وأنه المكان الوحيد الذي ينقطع رواده لأيام ، ولا يزوره سوى " الحبّيبَة " ، عشان محدش يشوفهم " ، وغلاستنا عليهم حين نجدهم ، ربما أنا جاهلة في علوم الحياة الزوجية ، وفترة الخطوبة وحتى علوم الرجل ، لكنني أعلم جيداً أنك ستكونين أجمل عروس مع ذلك الإكليل الوردي الأبيض حول رأسك ، وذلك الفستان الملكي ، وأنه محظوظ لأبعد الدرجات لأنكِ كنت نصيبه ، سأشتاق لكِ كثيراً ، جميعنا سنشتاق لكِ بشدة ، صديقاتك بالفريق يحبونكِ فوق المحبة .. دمتِ لنا ودامَ لنا المكان الذي جمعنا ذلك الصيف ، نتمنى لك جميعاً حياة هانئة وسعيدة تظللها الراحة والرضا ، لا فرقنا الله يوماً صديقتي ، محبتي .
خَطَبَتْ ! - مش انا -
\\
" خطبتْ ... يا هبة " ، صمت لمدة دقيقة تقريباً يعتبر استثناء مثير في حياتي ! ، وعدم ادراكي لاهمية الموقف أيضاً شتت انتباهي ، والصدمة التي شعرت بها لأن الخبر لم ينقَل لي من صاحبته ، ولشدة تسرعي فكان ردي " نعمممممممممممم ! ، ليش ما حكولي ، ليش انا اخر وحدة اعرف ، ليش هلأ ، ليش ، وليش ، وليش ، وليش " وبذات اللحظة ، كانت صاحبة الخبر أحد المتصلين عندي في القائمة ، وبسرعة بعد أن تأكدت من الخبر مرة أخرى وأخرى ، حدثتها وأنا أبكي بشدة ولا أدري من صلى علي استسقاء حينها : " انا مصدومة ، ليش ما حكيتيلي ، لهدرجة تغيبي عن اجتماع جعلني منسية " ، " والله العظيم لسا ما حكيت لحدا ، وما حدا بعرف " ، ولم أنتبه أبداً أنني بعد لم أبارك لها :| ، " مش حتقوليلي مبروك ؟ " ، " ألف مبرووووك يا حياتي ، الله يهنيكي ويسعدك ويوفقك " ، لقد صدقت صاحبة الخبر حين قالت لي أنني أنتقل من مزاج لآخر بسرعة كبيرة ، ولكن هذا ليس انتقال ، إنما انفعالي لكي أجعلكِ تشعرين بمدى عتبي لأنني لم أفرح لكِ أول الناس ،
غاليتي ، لا يمكنْ أبداً أن أنسى صديقتي الشقية .. المتسرعة .. العفوية .. الجميلة .. الحافلة بالسعادة ، والمطلقة الجديرة للنكات على مدار جلساتنا ، لقد انتقلت الآن من جوٍ لآخر ، ولابدَ أنك مجبرة على ترك شقاوتك قليلاً ، والانتباه لأهم الأمور في حياتك ، ولنقطة الانتقال الحاسمة فيها ، أنا اكتب الآن وأعيد السؤال : " أرجوكم ، من صلى علي استسقاء ! " ، لا أعلم إن كان بكائي في محله ، أو أنه بكاء من شدة السعادة لأجلكِ ، إنما لا أتخيل المجلس بدونك ، ولا أي موقف متهور يحدث ولا تكونين موجودة فيه حتى تقطعي آخر حبل أمل للنجاة من الضحكات المختبئة والمعصورة داخلنا ، ولا حتى -أبوالسعيد- وسمايل بلاكِ ، وتعليقاتك الساخرة عندما نذهب لسمايل وبأن السبب الوحيد أنه لا مكان سواه "يحوي أمثالنا" ويستوعب الكم الهائل من الضحك والمتعة بدون سماع تعليقات أحد وأنه المكان الوحيد الذي ينقطع رواده لأيام ، ولا يزوره سوى " الحبّيبَة " ، عشان محدش يشوفهم " ، وغلاستنا عليهم حين نجدهم ، ربما أنا جاهلة في علوم الحياة الزوجية ، وفترة الخطوبة وحتى علوم الرجل ، لكنني أعلم جيداً أنك ستكونين أجمل عروس مع ذلك الإكليل الوردي الأبيض حول رأسك ، وذلك الفستان الملكي ، وأنه محظوظ لأبعد الدرجات لأنكِ كنت نصيبه ، سأشتاق لكِ كثيراً ، جميعنا سنشتاق لكِ بشدة ، صديقاتك بالفريق يحبونكِ فوق المحبة .. دمتِ لنا ودامَ لنا المكان الذي جمعنا ذلك الصيف ، نتمنى لك جميعاً حياة هانئة وسعيدة تظللها الراحة والرضا ، لا فرقنا الله يوماً صديقتي ، محبتي .
جمعكم الله على خير دوماً
ردحذفأتعلمين أشعر بكل كلمة تقولين فمند فترة قريبة شعرت بما تشعرين الآن و بكيت كما بكيتِ
و لكني أيقنت وقتها أن لا شئ يبقى على حاله
و أن الفراق آتٍ آتٍ مهما طال زمن اللقاء
وفق الله صديقتكِ التي تحبين
و أعقب لك بمن يحبك :)
رغد الحياة
بالفعلْ لا حال يدوم ويبقى ، لكن محبتنا ستبقينا معاً دائماً ، أسأل الله لها ولكم التوفيق والسعادة .
ردحذفأسعدني تواجدك رغد ، أهلا بكِ في مدونتي :)
محبتي ،
هبة حبيبتي ....
ردحذفأحبكم بقدر محبتكم لي أضعاف مضاعفة
لو أن التعبير عن الحب يعوض بالكلمات
لخجلت الكلمات أمامه
حقاً سأشتاق لكم..
دينا ! يا نور المدونة يا ورد انتي
ردحذفنفس الشيء هنا غاليتي
كلماتنا في الحب لا تكفي ابداً ،
جميعنا نحبكـ جداً
أرواحنا معاً دائما وابداً
سنشتاق لكِ ، وفقك الله لما يحب ويرضا ،
رائع هبة ، لكن إحذري هناك من يكون سريع تقلب المزاج
ردحذفههههه
هههههههههههههه
ردحذفادرك ذلك جيداً رنوش ههه
هههه أكيد ♥♥
ردحذف